روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | هل أترك العمل.. لأجل بناتي؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > هل أترك العمل.. لأجل بناتي؟


  هل أترك العمل.. لأجل بناتي؟
     عدد مرات المشاهدة: 2803        عدد مرات الإرسال: 0

أنا أعمل بمدرسة خاصة وضغطي بالعمل شديد ولدي ابنتين صغريتين 5 سنوات و3 سنوات ودائما اصرخ عليهم لا استطيع تحملمهم وعندما اراهم نائمون قلبي يوجعني عليهم وأندم فما هو الحل ؟

ابنتي الصغيرة اصبحت لا تأكل لأنها تطلب الأكل عند ذهابي للنوم بعدما اكون وصلت لأخرمرحلة من التعب والارهاق فأصرخ عليها واحيانا اضربها لأنها ترفض الأكل اثناء اليوم وعند ذهابي للنوم تطلبه

فأصبحت لا تأكل، وأصبحت ابنتي الكبيرة تخاف من صوتي بشدة وكذلك البنت الصغيرة يخافون مني عند سماع صوتي ويطلبون اباهم فماذا أفعل ؟

أخاف أن تتعقد ابناتي، حاولت ترك العمل لأجلهم ولكن ظروفي صعبة زوجي لا يدخل للبيت حتى الساعة 11 أفيدوني جزاكم الله خيرا عن بناتي

الأخت العزيزة لينا:

أولا لا بد أن تحددي أولوياتك ومسؤولياتك في هذه الحياة الصعبة على الجميع ، أنا عندما بدأت حياتي معلمة قبل 26 عام كان لدي 3 أطفال وأذهب للعمل بمدرسة خاصة ومتطلبات العمل صعبة جدا وننتهي من العمل في الساعة 2:45 ولم يكن لدي عاملة بالبيت تساعدني ، ماذا أفعل :

1- أول أولوياتنا كأمهات أطفالنا وتربيتهم وسعادتهم .

2- إذا كنت لا تستطيعين التوفيق بين العمل والأولاد نصيحتي أطفالك أهم .

3- هذه الفترة بالنسبة لهن هي فترة صقل وتكوين الشخصية بصراخك ما الذي تقدميه لهن .

نصيحتي اجعلي وقتك في الصباح متعة استمتعي بعملك حتى تبقى نفسيتك مرتاحة وجسدك مرتاح .أدخلي بناتك روضة , اجعلي وقت العمل في البيت وقت متعة وتعلم وزعي الأعمال وكل منكن تقوم بما عليها وعززي .

خصصي يوما للفسحات والنشاط العائلي لأنه يقوي العلاقة بينكن .وتذكري قول الله سبحانه وتعالى : المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) فأنت تملكين زينة يتمناها الكثير غيرك ، حافظي عليها وارعيها وتمتعي بها ، فعندما تكبرين لا أريدك أن تندمي على اللحظات التي كان من الممكن أن تكون أجمل الذكريات في حياتهن حولت إلى جحيم بسبب الصراخ .

تمنياتي لك بوقت جميل ممتع مفيد مع بناتك الغاليات .

الكاتب: أ. نفوذ مثقال الشمري

المصدر: موقع المستشار